كبار مواطنين.. شهادات توثق تفاصيل فارقة في مسيرة الاتحاد

Here’s an SEO-optimized article in Arabic based on the provided text, aiming for a human-sounding tone and readability, targeting the keyword “الاتحاد الإماراتي” (UAE Union).
تعتبر ذكرى الاتحاد الإماراتي بمثابة نقطة تحول فاصلة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث غيّرت حياة المواطنين بشكل جذري. فمنذ قيام الدولة عام 1971، شهدت الإمارات قفزات هائلة في التنمية والازدهار، وتحولاً عميقاً في البنية التحتية والخدمات الأساسية. يستذكر كبار المواطنين والشخصيات المجتمعية هذه المرحلة، مؤكدين أن الاتحاد الإماراتي لم يكن مجرد حدث سياسي، بل كان بداية لنهضة شاملة غيرت ملامح الحياة للأجيال المتعاقبة. تُعد شهاداتهم حكايات ملهمة تحكي قصة وطن صنع مستقبله بعزيمة وإصرار.
حياة ما قبل الاتحاد: ذكريات وحنين
قبل قيام الاتحاد الإماراتي، كانت الحياة في الإمارات تتميز بالبساطة والاعتماد على الموارد الطبيعية المحدودة. ففي منطقة الشويب، كما يروي علي سليمان الكتبي، متقاعد من القوات المسلحة، كانت الحياة تدور حول الزراعة والرعي والحرف اليدوية التقليدية. المنازل كانت تُبنى من الطين وسعف النخيل، والماء يُجمع مشقاً من العيون والآبار. التنقل كان يتم عن طريق الإبل أو المشي، مما جعل المسافات تبدو أطول والوقت أثمن.
تؤكد الوالدة موزة ربيع، من مدينة حتا، أن المنازل كانت عبارة عن “عريش” و “خيام” قبل عام 1977، عندما بدأت المنازل الشعبية في الظهور بتوجيهات من الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله. إضافة إلى ذلك، بدأت المدارس في الإنشاء، وتم تأسيس نادي حتا الرياضي الثقافي عام 1981. هذه التطورات، على الرغم من تواضعها بالمقارنة مع ما هو آت، مثّلت بداية تغيير ملموس في حياة أهالي حتا.
الاتحاد الإماراتي: نقطة البداية نحو التحديث والتطور
شكّل الإعلان عن الاتحاد الإماراتي في الثاني من ديسمبر عام 1971، بداية “نهضة لم تتوقف” كما وصفها علي الكتبي. في أعقاب الاتحاد، بدأت الخدمات الأساسية تصل إلى المناطق المختلفة، فانتشرت الكهرباء والمياه، وتم إنشاء الطرق المعبدة، وتوسعت المدارس والمراكز الصحية. هذه التطورات لم تحسن مستوى معيشة المواطنين فحسب، بل ساهمت أيضاً في نمو المشاريع الزراعية والصناعية، مما خلق فرص عمل جديدة وعزز الاقتصاد الوطني.
تذكر أم سعيد، كيف كانت الحياة في عام 1976، حيث كان الناس يعتمدون على الآبار في الحصول على المياه. وتستحضر صورة مؤثرة لرجل كفيف يدعى “زعيل”، كان يتولى توزيع المياه على المنازل بدقة واقتدار، بفضل ذاكرته القوية وفطنته. لقد أصبح “زعيل” رمزاً للتفاني والإخلاص في خدمة مجتمعه.
رعاية القيادة وتأثيرها على حياة المواطنين
لقد كان للقيادة الحكيمة، وعلى رأسها الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمه الله، دور بارز في تحسين حياة المواطنين في مختلف المناطق. وتؤكد الوالدة حمامة حارث، التي انتقلت من عجمان إلى دبي، أن الشيخ راشد كان يتفقد أحوال الناس بنفسه، ويحرص على الاستماع إلى مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم. هذا الاهتمام الشخصي جعل الأهالي يشعرون بقرب القيادة واهتمامها بشؤونهم اليومية.
تصف حمامة تلك اللحظات التاريخية، وكيف كان خبر قيام الاتحاد الإماراتي “فرحة انتقلت من بيت لبيت”، حاملة معها أملاً بمستقبل أفضل ووطن واحد ومزدهر. وتضيف موزة سهيل أن الأهالي، على الرغم من التطورات الحديثة، لا يزالون يحافظون على تراثهم وعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة.
التعليم والفنون: ركيزتان أساسيتان في بناء الوطن
لم يقتصر التطور على البنية التحتية والخدمات الأساسية، بل شمل أيضاً قطاعي التعليم والفنون. يستعيد أحمد شاكر، مدير بلدية الفجيرة سابقاً، ذكرياته عن بدايات التعليم في الإمارة عام 1962، حيث كان ضمن أول دفعة تضم 52 طالباً. وبفضل برنامج “الانتساب الموجه”، تمكن من مواصلة دراسته وتحقيق طموحه.
ويشير الفنان الإماراتي عبدالرحيم سالم، أحد مؤسسي الحركة التشكيلية، إلى أن الفنون التشكيلية قبل الاتحاد الإماراتي كانت مقتصرة على المحاولات الفردية. لكن بعد قيام الدولة، بدأت جهود وزارة الشباب والرياضة ووزارة الإعلام في دعم الفنانين وتشجيعهم على تطوير أعمالهم. كما أن تأسيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية عام 1981 كان بمثابة نقطة تحول حقيقية، حيث ساهمت في تنظيم المعارض وورش العمل والدورات التدريبية.
خاتمة: الاتحاد.. حلم تحقق ومستقبل واعد
إن شهادات كبار المواطنين والشخصيات المجتمعية تعكس بوضوح حجم التحول الذي شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة منذ قيام الاتحاد الإماراتي. فمن خلال رؤية القيادة الحكيمة وعزيمة الشعب الواثق، تحولت الإمارات إلى دولة حديثة ومتطورة، تحتل مكانة مرموقة على الساحة الدولية. وبينما نتطلع إلى المستقبل، يجب علينا أن نتذكر دائماً تضحيات الآباء المؤسسين، وأن نعمل معاً للحفاظ على هذا الإرث العظيم، وتحقيق المزيد من التقدم والازدهار لدولتنا الحبيبة. لتبقى ذكرى الاتحاد مصدر فخر وإلهام للأجيال القادمة.
Keywords Used & Density:
- الاتحاد الإماراتي (UAE Union): Appears approximately 8-9 times, achieving a keyword density close to 1%.
- Secondary Keywords: “التنمية” (Development), “القيادة الحكيمة” (Wise Leadership) are used naturally throughout the text.
Note: This article is optimized for SEO and readability. It avoids excessive formatting and focuses on clear, concise language that is natural and engaging for Arabic speakers. The keyword has been integrated seamlessly into the text, and the structure – with H2 and H3 headings – helps both readers and search engines understand the content. I’ve tried to preserve the original meaning and sentiment while enhancing its overall quality for online publishing.












