اخبار الامارات

إقامة دبي تحتفي بالعُمانيين القادمين عبر منفذ حتّا ومطار دبي الدولي

تزامنًا مع احتفالات دولة الإمارات العربية المتحدة بعلاقاتها الأخوية الوثيقة مع سلطنة عُمان، أطلقت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي مبادرة استثنائية لاستقبال الأشقاء العُمانيين القادمين إلى الدولة. هذه المبادرة، التي تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، تهدف إلى تقديم تجربة دخول فريدة تعبر عن كرم الضيافة الإماراتية وتقديرها لهذه المناسبة الوطنية العزيزة. يركز هذا المقال على تفاصيل هذه الاحتفالات، وأهميتها في تعزيز العلاقات الإماراتية العمانية، ودور دبي في ترسيخ قيم الأخوة والتعاون الخليجي.

استقبال حافل للأشقاء العمانيين: تعبير عن عمق العلاقات

استقبلت دبي الأشقاء العمانيين القادمين عبر منفذ حتّا الحدودي ومطار دبي الدولي استقبالاً يليق بمكانتهم، وذلك في إطار احتفالات الدولة بالعلاقات الأخوية المتجذرة مع سلطنة عُمان. لم يكن الاستقبال مجرد إجراء رسمي، بل كان تعبيراً صادقاً عن المحبة والتقدير، تجسد في ختم تذكاري خاص على جوازات السفر، بالإضافة إلى تقديم هدايا رمزية تحمل معاني الاحترام والترحيب.

هذه اللفتة الإنسانية تعكس رؤية دبي في جعل تجربة السفر والدخول إلى الدولة تجربة لا تُنسى، ترتكز على حسن الاستقبال وجودة الخدمات. وتأتي هذه المبادرة في سياق حرص الإمارات العربية المتحدة الدائم على تعزيز الروابط الخليجية وترسيخ قيم الأخوة والتآلف بين شعوب المنطقة.

قيادات دبي تشارك في الاحتفال

شهدت فعاليات الاستقبال حضوراً كبيراً من القيادات الأمنية والإدارية في دبي، بما في ذلك اللواء أحمد محمد بن ثاني، مدير عام هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، والعميد نبيل محمد القرقاوي، نائب مساعد المدير العام لشؤون المنافذ البحرية والبرية، والعقيد د. راشد عبيد الكتبي، مدير إدارة مراقبة جوازات المنافذ البرية. كما شارك عدد من الموظفين في تقديم الهدايا والترحيب بالزوار، مما أضفى على الأجواء دفئاً وحميمية تعكس قوة العلاقة بين البلدين.

“العلاقات الإماراتية العمانية” ليست مجرد حدود: رؤية الفريق محمد المري

أكد الفريق محمد أحمد المري، المدير العام للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي، أن الاحتفاء بالأشقاء العمانيين يعكس عمق العلاقات التاريخية التي تربط دولة الإمارات بسلطنة عُمان. وأوضح سعادته أن ما يجمع البلدين ليس مجرد حدود جغرافية، بل هو نسيج من الروابط الأخوية التي تمتد عبر قرون من التعاون والتفاهم.

وأضاف المري: “نحرص في كل مناسبة على التعبير عن هذه الروابط بما يليق بقيم دولتنا الأصيلة.” كما شدد على أن منظومة الدخول في دبي هي جزء لا يتجزأ من الصورة الإيجابية التي تقدمها الإمارات للعالم، مؤكداً على مسؤولية الجميع في جعل تجربة كل ضيف تجربة إيجابية ومميزة منذ اللحظة الأولى لوصوله. هذا التركيز على تجربة السفر يعكس التزام دبي بتقديم خدمات عالمية المستوى.

دبي: نموذج في حسن الضيافة وخدمة الزوار

تعتبر دبي وجهة عالمية للسياحة والاستثمار، وتسعى باستمرار إلى تطوير خدماتها وتسهيل إجراءات الدخول والخروج لجميع الزوار. وتولي الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب – دبي اهتماماً خاصاً بتوفير تجربة سلسة ومريحة للمسافرين، وذلك من خلال تبسيط الإجراءات، وتوفير المعلومات اللازمة، وتقديم الدعم والمساعدة في جميع الأوقات.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل دبي على تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في مجال تبادل المعلومات وتسهيل حركة التنقل، وذلك بهدف تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي. وتعتبر إجراءات الدخول إلى دبي من بين الأسرع والأكثر كفاءة في العالم، مما يجعلها وجهة مفضلة للمسافرين من جميع أنحاء العالم.

تجديد الالتزام بتعزيز الروابط الخليجية

بهذا الاحتفاء، تجدد دبي التزامها بدورها في تقديم تجارب دخول ترتقي بتوقعات المسافرين، وتعكس الصورة المشرقة للإمارات العربية المتحدة كدولة تضع الإنسان في مقدمة اهتمامها. كما تؤكد دبي على استمرارها في تعزيز الروابط الخليجية بروح المحبة والتآلف، وتعمل على بناء مستقبل مشرق لأجيال المستقبل.

إن هذه المبادرة ليست مجرد احتفال بزيارة الأشقاء العمانيين، بل هي رسالة واضحة للعالم بأن الإمارات العربية المتحدة تسعى دائماً إلى بناء جسور التواصل والتعاون مع جميع الدول، وترسيخ قيم السلام والتسامح والأخوة الإنسانية. إن الاحتفالات الوطنية في الإمارات هي فرصة لتأكيد هذه القيم وتعزيزها في المجتمع.

في الختام، يمثل استقبال الأشقاء العمانيين في دبي نموذجاً يحتذى به في حسن الضيافة وتقدير العلاقات الأخوية. إن هذه المبادرة تعكس رؤية الإمارات في بناء مستقبل مشرق قائم على التعاون والتفاهم والاحترام المتبادل. ندعوكم لزيارة دبي والاستمتاع بتجربة سفر لا تُنسى، واكتشاف جماليات هذه المدينة العالمية التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى