أحمد بن محمد: عام جديد نبدأه بإيمان راسخ بأن المستقبل في الإمارات لا يُنتظر بل يُصنع اليوم
في بداية كل عام، تحمل معها الأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل، وتتجدد فيها العزائم والطموحات. وفي هذا السياق، أطلق سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، رسالة ملهمة عبر منصة “إكس” بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد، مؤكدًا على أهمية العمل الجاد والإيمان بقدرات دولة الإمارات في صنع المستقبل. هذه الرسالة ليست مجرد تهنئة، بل هي دعوة للعمل والتفاني لبناء غدٍ مشرق.
رؤية قيادية نحو عام جديد حافل بالإنجازات
تأتي تدوينة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم في وقت تشهد فيه دولة الإمارات زخمًا كبيرًا في مختلف المجالات، من الفضاء إلى الاقتصاد، ومن التكنولوجيا إلى السياحة. إنها تعكس رؤية القيادة الرشيدة التي لا تعرف المستحيل، وتسعى دائمًا إلى تحقيق الريادة العالمية. التركيز على “عقلية الفوز” و “روح التحدي” يعكس الإصرار على تجاوز العقبات وتحويل الأحلام إلى واقع ملموس.
أهمية التهنئة بالعام الجديد
التهنئة بالعام الجديد ليست مجرد تقليد اجتماعي، بل هي فرصة للتعبير عن الامتنان للقيادة الحكيمة، وللشعب الكريم الذي يمثل صمام الأمان والدافع الرئيسي للتقدم والازدهار. كما أنها فرصة لتجديد العهد بأنفسنا بالعمل بجد وإخلاص من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات. إنها لحظة للتأمل في الماضي، والتخطيط للمستقبل، والاستعداد لمواجهة التحديات بكل ثقة وعزيمة.
صنع المستقبل.. شعار الإمارات للعام الجديد
إن عبارة “صنع المستقبل” التي أكد عليها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، تحمل في طياتها الكثير من المعاني والدلالات. فهي ليست مجرد شعار، بل هي فلسفة حياة، ومنهج عمل، ورؤية استراتيجية. إنها تعني أننا لا ننتظر الفرص، بل نسعى إليها ونخلقها بأنفسنا.
الهمة الوطنية كركيزة أساسية
تؤكد رؤية سموه على أن صنع المستقبل لا يتحقق إلا بـ “همة شعبنا”، أي بالجهد الجماعي، والعمل الدؤوب، والإيمان بقدراتنا الوطنية. إن قوة الدولة تكمن في وحدة شعبها وتكاتفه، وفي إصراره على تحقيق الأهداف المشتركة. هذه الهمة الوطنية هي التي قادت الإمارات إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة في فترة زمنية قصيرة.
سرعة الإنجاز كسمة مميزة
تتميز دولة الإمارات بقدرتها الفائقة على تحويل الأفكار إلى مشاريع واقعية، والمشاريع إلى إنجازات ملموسة، وذلك بفضل “سرعة الإنجاز” التي تعتبر سمة مميزة للعمل الحكومي في الإمارات. هذه السرعة لا تعني التسرع أو الإهمال، بل تعني الكفاءة والفعالية، والتخطيط السليم، والتنفيذ الدقيق. إنها تعني أننا نعمل بذكاء، ونستغل الوقت بشكل أمثل، ونحقق أقصى استفادة من الموارد المتاحة.
دبي والإمارات.. قصة نجاح مستمرة
دبي، كجزء لا يتجزأ من دولة الإمارات العربية المتحدة، تلعب دورًا محوريًا في صنع المستقبل الإقليمي والعالمي. بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحولت دبي إلى مركز عالمي للتجارة والسياحة والابتكار.
مجلس دبي للإعلام ودوره في تعزيز الصورة العالمية
إن دور مجلس دبي للإعلام، الذي يرأسه سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، يكمن في تعزيز مكانة دبي كوجهة إعلامية رائدة، وفي إبراز إنجازات الدولة للعالم. من خلال توفير بيئة جاذبة للإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، وتشجيع الابتكار في مجال الإعلام، يساهم المجلس في صنع المستقبل الإعلامي لدبي والإمارات. الاستدامة و الابتكار هما من أهم المحاور التي يركز عليها المجلس في عمله.
التحديات والفرص في العام الجديد
بالطبع، لا يخلو أي عام من التحديات. ولكن في الوقت نفسه، يحمل كل عام معه فرصًا جديدة للنمو والتطور. إن القدرة على تحويل التحديات إلى فرص هي التي تميز القادة الناجحين، والشعوب الطموحة. وفي دولة الإمارات، لدينا جميع المقومات اللازمة لمواجهة التحديات، واغتنام الفرص، والاستعداد للمستقبل.
التفاعل مع رؤية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد
رسالة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم هي رسالة موجهة إلى الجميع، من مواطنين ومقيمين، ودعوة إلى العمل بروح الفريق الواحد، لتحقيق رؤية الإمارات في أن تصبح دولة رائدة عالميًا. لذا، يجب علينا جميعًا أن نتفاعل مع هذه الرؤية، وأن نساهم في صنع المستقبل بكل ما نملك من قدرات وإمكانيات. شاركوا أفكاركم وطموحاتكم، وعبروا عن دعمكم لهذه الرؤية الملهمة. دعونا نجعل العام الجديد عامًا للإنجازات والابتكارات، وعامًا للتقدم والازدهار.
