يُعيد تمويل الحكومة.. مجلس النواب الأمريكي يُوافق على إنهاء أطول إغلاق
إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة
أقر مجلس النواب الأمريكي، مشروع قرار ينهي أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة ويعيد التمويل إلى الحكومة. أنهى الكونجرس الإغلاق الحكومي الذي استمر 43 يوما وتسبب باضطرابات في قطاعات اقتصادية حيوية في البلاد، وترك مئات الآلاف من العمال دون أجور.
تأثير الإغلاق على الموظفين الحكوميين
سيعود إلى العمل نحو 670 ألف موظف حكومي تم تسريحهم مؤقتا، كما سيحصل عدد مماثل ممن بقوا في مناصبهم دون أجر، من بينهم أكثر من 60 ألف مراقب حركة جوية وموظف أمن في المطارات، على رواتبهم المتأخرة. وينص الاتفاق أيضا على إعادة الموظفين الفدراليين الذين سرحهم ترامب أثناء فترة الإغلاق.
إعادة فتح الإدارات والوكالات الفيدرالية
صوت مجلس النواب، الذي يهيمن عليه الجمهوريون، بأغلبية بسيطة للموافقة على حزمة أقرها مجلس الشيوخ من شأنها إعادة فتح الإدارات والوكالات الفدرالية. سيعود السفر الجوي، الذي تعطل في أنحاء البلاد، إلى طبيعته بشكل تدريجي. وأوضح البيت الأبيض، أن الرئيس يعتزم توقيع مشروع القانون في مراسم ستقام في المكتب البيضاوي.
الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الإغلاق
ولم تحدد بعد كلفة الإغلاق، إلا أن مكتب الميزانية في الكونجرس يقدّر أنه تسبب في خسارة 14 مليار دولار من النمو. ومنذ بداية الأزمة مارس ترامب ضغوطا على الديمقراطيين من خلال السماح للإغلاق الحكومي بأن يكون قاسيا قدر الإمكان، ورفضه التفاوض بشأن مطالبهم المتعلقة بالتأمين الصحي.
نتائج الإغلاق الحكومي
حرم مليون موظف فدرالي من رواتبهم، وأصبحت إعانات الغذاء المخصصة للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض مهددة، وواجه المسافرون جوا إلغاء أو تأخير آلاف الرحلات قبل عطلة عيد الشكر. ومع انتهاء الإغلاق، يأمل الأمريكيون في استعادة الاستقرار والانتظام في حياتهم اليومية.
الاستنتاج
في الختام، يمثل إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة خطوة هامة نحو استعادة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في البلاد. سيتمكن الموظفون الحكوميون من العودة إلى عملهم، وسيحصلون على رواتبهم المتأخرة. كما سيتم إعادة فتح الإدارات والوكالات الفيدرالية، وستعود الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي. ومع ذلك، فإن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الإغلاق ستظل قائمة، وسيكون من المهم العمل على تجنب مثل هذه الأزمات في المستقبل.
