كلمة “وطن” في عيون البابا تواضروس: وفاء وطمأنينة ونعمة (فيديو وصور)

كتب : محمود عجمي
12:03 ص
03/10/2025
أسيوط – محمود عجمي:
شهد دير السيدة العذراء دير درنكة بجبل أسيوط الغربي، مساء اليوم الخميس، حفل استقبال رسمي وشعبي لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك في إطار زيارته الرعوية لإيبارشيات وأديرة محافظة أسيوط.
حضر الحفل اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والعسكرية والأمنية والدينية، ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة، وممثلي الوزارات والهيئات، والطوائف المسيحية، فضلًا عن رموز المجتمع الأسيوطي.
تولى تقديم الحفل نيافة الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وسكرتير المجمع المقدس، فيما ألقى نيافة الأنبا توماس، مطران القوصية ومير، كلمة نيابة عن مطارنة وأساقفة إيبارشيات أسيوط. وشارك في الحفل 27 من الآباء المطارنة والأساقفة من مختلف إيبارشيات الكرازة المرقسية.
وتخللت فقرات الحفل كلمات ترحيبية عبّرت عن التقدير العميق لقداسة البابا، مشيدة بمواقفه الوطنية وكرازته الدائمة بالمحبة والتسامح دون تمييز.
وفي كلمته الختامية، أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن سعادته البالغة بزيارة أسيوط، مشيرًا إلى مشاعر المحبة التي لمسها في كل لقاءاته منذ بدء جولته التي دخلت يومها الثالث.
وتوقف قداسته عند دلالة حروف كلمة “وطن”، موضحًا أن “الواو” ترمز إلى الوفاء، و”الطاء” إلى الطمأنينة، و”النون” إلى النعمة، مؤكدًا أن هذه القيم تمثل جوهر الانتماء الوطني.
كما تحدث عن عراقة مصر وموقعها الجغرافي الفريد، ودور نهر النيل في تعزيز روح التآلف والمودة بين المصريين، مشيرًا إلى رمزية الاستقامة في الثقافة المصرية، التي تجسدت في المسلة الفرعونية، والمنارة المسيحية، والمئذنة الإسلامية.
واختتم قداسته كلمته بالإشادة بجهود محافظ أسيوط في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، مثنيًا على مبادراته في توفير مشروعات صغيرة لتحسين مستوى معيشتهم.












