رئيس الفيدرالي الأمريكي: خفض الفائدة في ديسمبر غير مؤكد

كتب : منال المصري
11:19 م
29/10/2025
كتبت- منال المصري:
أكد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي- البنك المركزي الأمريكي-، أن لجنة السياسة النقدية تسعى إلى تحقيق أقصى قدر من التوظيف وعودة التضخم إلى معدل 2% على المدى الطويل لكن لا يزال عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية مرتفعًا.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم عقب قرار خفض الاحتياطي الفيدرالي- البنك المركزي الأمريكي- خفض سعر الفائدة 0.25% خلال اجتماع اليوم للمرة الثانية منذ بداية العام الحالي وللمرة الثانية على التوالي إلى 3.75% و4%، ليتوافق مع توقعات المحللين.
وأشار جيروم إلى أن خفض سعر الفائدة في آخر اجتماع لها خلال 2025 بشهر ديسمبر المقبل غير مؤكد وسط حالة عدم اليقين لتأثير الإغلاق الحكومي والرسوم الجمركية.
وأكد أن اللجنة تولي اهتمامًا بالغًا للمخاطر التي تواجهها كلتا وجهتي اختصاصها المزدوج، وترى أن المخاطر السلبية على التوظيف قد ارتفعت في الأشهر الأخيرة.
وصوّت على إجراء السياسة النقدية كل من جيروم هـ. باول، رئيس اللجنة؛ وجون سي. ويليامز، نائب الرئيس؛ ومايكل إس. بار؛ وميشيل دبليو. بومان؛ وسوزان إم. كولينز؛ وليزا دي. كوك؛ وأوستان دي. جولسبي؛ وفيليب إن. جيفرسون؛ وألبرتو جي. موساليم؛ وكريستوفر جيه. والر. صوّت ضد هذا الإجراء ستيفن آي. ميران، الذي فضّل خفض النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار نصف نقطة مئوية في هذا الاجتماع، وجيفري آر. شميد، الذي فضّل عدم تغيير النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية في هذا الاجتماع.
بحسب سي إن إن اقتصادية إذا كان معدل التضخم الآن 2.8%، فمن دون تأثير الرسوم الجمركية كان سيصبح في نطاق 2.3% أو 2.4%، لا يمكن تحديد مدى تأثير نقص البيانات بسبب الإغلاق الحكومي على قرار الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر.
وأشار إلى عوائد سندات الخزانة الأميركية ارتفعت بعد خفض باول آمال إجراء المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة، كما يسعى لتحقيق أعلى معدل توظيف ممكن مع تحقيق استقرار الأسعار.












