أحمد عبد القادر يعلن إسقاط التهم المنسوبة إليه: أعود لمصر غدًا

أعلن أحمد عبد القادر ميدو، رئيس اتحاد شباب مصر بالخارج، عن انتصار قضائي هام بإسقاط تهمة حيازة السلاح الموجهة إليه، وذلك لعدم كفاية الأدلة ضده. هذا النبأ، الذي انتشر سريعًا عبر صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي، يمثل تطورًا كبيرًا في قضيته القانونية، ويؤكد مجددًا على أهمية مبدأ القرينة في القانون المصري، كما يشير إلى قوة الإجراءات القانونية التي اعتمد عليها لإثبات براءته. تعد قضية أحمد ميدو من القضايا التي حظيت باهتمام واسع من قبل الرأي العام المصري وخارجه.
تفاصيل إسقاط التهم عن أحمد ميدو
أفاد ميدو عبر حسابه الرسمي على فيسبوك بإسقاط تهمتي حيازة السلاح ومقاومة السلطات، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء جاء نتيجة لعدم وجود أي أدلة تدينه في هذه التهم. كما أكد إلغاء قرار منعه من السفر، بالإضافة إلى إلغاء إجراءات تحديد الإقامة والمراقبة التي كانت مفروضة عليه. هذا يعني عودة حريته الكاملة في التنقل والسفر.
موعد العودة إلى مصر
أعلن ميدو عن عودته إلى مصر غدًا، الموافق 5 ديسمبر 2025، في تمام الساعة الثامنة مساءً، معربًا عن سعادته الغامرة بالعودة إلى “أم الدنيا” كما وصفها. هذه العودة تأتي في أعقاب قرار إسقاط التهم، وتفتح صفحة جديدة له في حياته ونشاطاته.
القضية المتبقية وتوقعات الحكم
على الرغم من هذا الانتصار، لا تزال هناك قضية واحدة قائمة ضد أحمد ميدو، من المقرر النظر فيها في أغسطس 2026. تتعلّق هذه القضية بتهمة “تهديد الإرهابيين من التنظيم الدولي للإخوان وتكدير السلم العام”. إلا أن ميدو عبّر عن ثقته في كسب هذه القضية أيضًا، مؤكدًا أنه “أهل حق” وأن العدالة ستنتصر في النهاية. ومن المتوقع أن يركز دفاعه على حرية الرأي والتعبير ومواجهة الأفكار المتطرفة.
شكر وتقدير للرئيس والمسؤولين
لم ينس ميدو توجيه الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفًا إياه بـ “القائد العظيم” ومؤكدًا على قوة وعدل قيادته. كما أعرب عن امتنانه لوزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، مشيدًا بدوره الداعم والمساند له في كل الأوقات. هذا الشكر يعكس تقدير ميدو للجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية والمسؤولين فيها لحماية حقوقه وتحقيق العدالة له. ولا يمكن إغفال دور الدعم السياسي في مثل هذه القضايا.
تأثير القضية على الرأي العام ورمزية أحمد ميدو
تعد قضية أحمد ميدو بمثابة قضية رأي عام، حيث يتابعه الكثير من الشباب المصري في الخارج. يمثل ميدو، من خلال نشاطه كرئيس لاتحاد شباب مصر بالخارج، صوتًا للشباب المصري المغترب، وعمله في الدفاع عن قضاياهم يجعله شخصية محبوبة وموثوقة لدى الكثيرين. كما أن إسقاط التهم عنه يعزز الثقة في النظام القضائي المصري وقدرته على تحقيق العدالة للجميع. ويُظهر أيضًا أهمية دور المجتمع المدني في دعم الحقوق والحريات. من الجدير بالذكر أن النشاط الحقوقي لميدو كان له صدى واسع.
رسالة إلى الشعب المصري
اختتم ميدو تصريحاته بتوجيه رسالة شكر وتقدير إلى الشعب المصري، واصفًا إياه بـ “الأعظم على وجه الأرض”. وأشاد بوحدتهم وتكاتفهم في أوقات الشدة، مؤكدًا على أنهم “يد واحدة” وأن لا قوة على الأرض قادرة عليهم. هذه الرسالة تعكس شعور ميدو بالانتماء والولاء لمصر وشعبها، وتؤكد على أهمية الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات.
في الختام، يمثل إسقاط تهمة حيازة السلاح عن أحمد ميدو خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة وإنصاف الحقوق. كما يؤكد على أهمية مبدأ القرينة، وحرية الرأي والتعبير، ودور المجتمع المدني في دعم هذه المبادئ. ونتطلع إلى متابعة تطورات القضية المتبقية، ونأمل أن يحقق ميدو النصر فيها أيضًا، ويعود إلى مصر ليواصل عمله في خدمة شبابها وتحقيق طموحاتهم. تابعوا آخر المستجدات حول قضية أحمد ميدو، وشاركونا آراءكم حول أهمية دعم الحقوق والحريات في مصر.












